الدوير على موعد مع افتتاح صرح علمي آخر، يليق بها، ويعزز من مكانتها بين البلدات الاكثر تمسكاً بالعلم سبيلاً وحيداً في الحياة. وسيكون على من عاش وعاصر وعايش المدرسة المتوسطة سابقا (والابتدائية حالياً)، ان يحتفظ بكامل ذكرياته عنها، فهي ستكون مدرسة لاخر مرة خلال هذا العام. على ان تنتقل بكل ما فيها الى مكان آخر، فيه كل اسباب الدراسة، والاصغاء، وعدم الرسوب، وغيرها من موانع اللهو عن الدرس.
تقع المدرسة الجديدة في منطقة الوردات – القشعمية، داخل منظر طبيعي جميل جدا، بعيد عن الضوضاء والضجة، كثير الاخضرار، مطل على واد رائع، ومدى واسع وصولاً الى البلدات المواجهة لبلدتنا.
فيا أيها الطلاب
استعدوا للانتقال الى مكان جميل جداً، لن يكون لديكم أي عذر بعده بعدم النجاح، لانكم ستكونون على قدر كبير من المسؤولية، بعيداً عن الأعذار الروتينية. بالاضافة الى إجتهادكم ومثابرتكم وطموحكم بالنجاح.
نبارك لأنفسنا ولبلدتنا بهذه المدرسة، ونتمنى ان تكون هناك صروح علمية اخرى، تجعل الدوير احدى المنارات (وهي كذلك)، المشعة بالعلم، والرائدة بين البلدات، بالتباهي بأبنائها المتخرجين وبطالبي العلم داخل لبنان وخارجه.
ستبق الدوير مقلعاً للعلم
ردحذفستبقى الدوير مقلعاً للعلم
ردحذف