الدوير احياء بأحياء (3)، هذه المرة ليست صورا لاماكن عشنا فيها وما زالت تسكننا كعرائش اخطبوطية، من الصعب ان تفارقها وتفارقنا...هذه المرة فضلنا ان نصور المكان "فيديويا" لنصنع منه حنينا اكبر، مع صوت فيروز، المنبعث من جنبات أشخاص المكان، وجدران التاريخ، ودروب الحارة القديمة
الشيء السيء فيما وضعناه هو ان نوعية المقطع انخفضت جودته كثيرا بعد ان قمنا، تسهيلا لوضعه على الشبكة العنكبوتية، بتصغير حجمها ونوعيته. لذلك نعتذر اشد الاعتذار عن هذا الامر، الذي سيكون متاحا لنا، بحسب وزير الاتصالات، بداية ايلول المقبل 2011، عبر الجيل الثالث من الاتصالات. وحتى ذلك الوقت، ستتعبون معنا قليلا، وتغضون الطرف عن الكثير من الجودة في مقاطع فيديواتنا. ونحن بدورنا سنتعبر ما قد ننشره مجرد محاولات الى ان يحين الموعد الكبير الذي نستطيع فيه ان نضع . النسخة الجيدة من اي فيديو بوقت قصير جدا. وهناك ملاحظة اخرى الى اننا من اجل ان نصنع مقطعا يمتلك مواصفات معينة نضطر الى تعلم هذا الشيء. لذلك نأمل ان تعاملوننا كمحترفين في هذا المجال، كوننا لا زلنا ندب دبيب الاطفال في هذا العالم الذي يحتاج الى صورة وصوت وموسيقى وغرافيك وأشياء أخرى كي يخرج بصورة احترافية وتتقبله العين والاذن
الدوير احياء بأحياء، لا يحتاج الى دليل، فقط العين والقلب يقودننا الى حيث نستريح قليلا من روتين يومياتنا، ونجعلنا ننظر بعين الحنين الى بقعة من الدوير، صحيح ان نترددها كثيرا، ولكن تصبح اكثر قربا منا عندما نحاول ان ندقق في تفاصيلها كأننا نشاهدها لاول مرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق