"إفتخ. جيش الدفاع الإسرائيلي". العبارة الأسطورية التي رافقت مناطق الاحتلال منذ ولادته وحتى اندحاره، هي غير معروفة لدي الكثير من الجيل الجديد. ومن غير الذي ذاق طعمها، يمكنه ان يخبرنا عما حصل خلال اعتقاله وكيف صمد وماذا كان يفعل قبل ان يطلق سراحه من معتقل أنصار.
الاستاذ خليل سلامي فاجأنا عندما زرناه قبل حوالي الاسبوعين بوضعه امامنا اشغاله اليدوية، والرسائل النصية، والاوراق الشعرية، التي كان يحتفظ بها من مرحلة الاعتقال. ونحن سوف ننشر تباعاً بعض ما يحتفظ به الاستاذ، اضافة الى تسجيلات صوتية لفترة الاعتقال (مختصرة)، ونصوص شعرية خاصة بمعتقل انصار.
اليوم يكون على قد مر اعتقال الاستاذ (1983/1/13) حوالي 3 عقود إلا قليلاً. في الكثير من البلدان (التي تحترم معتقليها)، يكون التكريم يكون التكريم شهادة افتخار لمناضليها حتى بعد الوفاة. اطال الله بعمر الاستاذ خليل سلامي، (المهم الصحة يا استاذ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق