كل استثناء (ايجابي) في هذه الحياة، هو مصدر غنى وثروة للمجتمع الذي يحتضنه. ولأن الحياة من دون تطور تصبح مجرد مادة تكرر نفسها، خلق الله لنا العقول كي نستطيع ان نبدع ونغير ونتقدم اكثر في الحياة.
المخترعون الصغار سيصبحون كبار. واختراعاتهم الان سوف تبث في داخلهم الدافعية والحافزية للتقدم اكثر في جهودهم نحو المجال العلمي ( هذا ان اختاروا طريق العلم سبيلا لمستقبلهم).
طلاب مدرسة العلوم الحديثة، اخترعوا حذاء حرارياً خاص بالشتاء لمن لا يتحمل البرد، وايضا لمن يريد ان يقاوم ويكون مرتاحا في السير نحو هدفه ويعود مثلما ذهب، نشطا، متحمسا، ومصمما على العودة من جديد نحو هدف آخر. وبالطبع لن يكون بإمكانه السير به صيفا الا اذا اخترع له طلاب العلوم الحديثة، حذاء بداخله آي سي AC وهم قادرون على فعل ذلك ان ارادوا.
الحذاء الحراري يعمل بتوليد الحرارة عبر "ترنزيستورات" موجودة بداخله، يتم تشغيلها عبر بطاريات قابلة للتشريج، وتعمل لمدة 6 ساعات، ومجهزة للشحن عبر الطاقة الشمسية.
نبارك لطلاب العلوم الحديثة اختراعهم وسنترقب اختراعهم القادم لربما في سنة 2012 لربما يكون اختراعا قد يخلصنا او يخفف عنا ثقل احدى "نكبات الدهر" المزمنة في بلدتنا.
هذا من جهة، اما من الجهة الاخرى، فإن المخترع الصغير محمد ابو دية وهو من والدة دويرية ( الصيدلانية احسان رمال ابنة الحاج ابو حسان رمال)، شارك ايضا في مسابقة لتقديم الاختراعات الجديدة في الجامعة الاميركية ونال شهادة الأولية على جميع من شارك في المسابقة.
فكرة المخترع الصغير محمد ابو دية، فكرة مهضومة جدا ولكنها في الوقت ذاته عملية جدا. وهي لا تختص فقط بالصغار، وانما ايضا بالكبار خاصة لمن يعاني من وضع صحي غير صحي.
الفكرة عبارة عن شرائح الكترونية توضع داخل حفاضات الاطفال الصغار وعندما يتبلل الطفل فإنه يقوم تلقائيا بإطلاق اصوات تحذيرية ينبه الام الى ان عليها ان تستبدل الحفاض المبلل بآخر ناشف حتى لا يمرض طفله ويظل بصحة جيدة.
الدوير تُخرج افضل ما عندها الى العالم، على امل ان تتبناهم جهة ما لديها إيمان ان بالعلم وحده يتقدم مجتمعنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق