تُوج فريق "حي الشمالية" بطلاً للدورة الرياضية الاولى 2011 لكرة القدم، والتي نظمتها بلدية الدوير وشارك فيها ثمانية فرق على ملعب الحاج بلال رمال في الغميقة.
ويمكن القول أن الحدث الرياضي في الدوير طغى على تأثيرات فوز فريق برشلونة على ريال مدريد، وشكلت مباراة القمة "التاريخية" التي جمعت على الكأس فريقي" الشمالية" و" المرج" في واحدة من المباريات التي كشفت مواهب رياضية متعددة للاعبين بحاجة الى رعاية وأحتضان، قد تصول وتجول يوماً ما في الملاعب العالمية.
مباراة القمة بين " الشمالية" و" المرج" أنتهت بنتيجة 4-2 ، وجرت بحضور رئيس البلدية الحاج أبو مهدي رمال، ونائبه المهندس حسين حطيط، والمختارين أبو أحمد قانصو، وأبو علي قاسم رمال، وأعضاء من المجلس البلدي الاستاذ نجيب رمال، الحاج محمد قانصو، والمهندس وسام قانصو، وجمهور غفير ضاقت به المدرجات "المُفترضة"، وعكس تشجيعه أجواء تنافسية، أعطت زخماً ومعنويات للاعبين على أرض الملعب.
ويمكن الثناء على نجاح الدورة بفضل جهود جبارة بُذلت من قبل اللجنة الرياضية المشرفة عليها والمؤلفة من عضوي البلدية محمد مصطفى وهبي، وعلي حسن سلامة، ومعاونة: صافي رمال، محمد سلامة، محمد رمال- كلود، وزاهي قانصو.
المجلس البلدي كرم الفائزين والمشاركين في الدورة وقدم رئيسه ونائبه والمختارين رمال وقانصو كؤوس وميداليات على:
كأس الدورة لفريق الشمالية تسلمه الكابتن ايمن فحص وميداليات ذهبية للاعبيه: محمد سلمان رمال، حسام رمال، حسين علي حطيط، كريم مصطفى رمال، أيمن فحص، كمال سلامة، حسين حدرج، وحسين كامل رمال.
كما قُدم كأس لفريق المرج تسلمه الكابتن مهدي رمال، فيما تسلم الفريق الثاني ميداليات فضية. بينما فريق الوردات – المرتبة الثالثة ، تسلم الميداليات البرونزية.
وجرى تكريم حُكام الدورة بميداليات ذهبية وهم: محمد عبدالكريم رمال، عامر صبرا، ومحمد رمال(كلود).
ُمعلق الدورة خليل ابراهيم رمال تسلم ميدالية ذهبية، فيما نال حسين علي صبرا ميدالية كأفضل حارس، ومحمد يوسف سرحان كأفضل لاعب، وماهر عبدالكريم رمال كهداف الدورة، وكابتن فريق حي البركة فضل عباس حسين كأفضل سلوك لفريق.
ومع متابعة الحاج بلال رمال- مشكوراً- وما شكله الملعب الاخضر العائد له، من مُتنفس أستثنائي للرياضة في الدوير وبالتالي لأجواء التلاقي بين أبناء البلدة، يُطرح السؤال: كيف لهذه البلدة التي تكبرُ بعديدها وجغرافيتها ، ولكن-لأسف- تصغر بمساحة تلاقيها....... بمعنى أين هي الدوير من اللقاءات الرياضية التي كانت تحشدُ الكبير والصغير، وتتزاحم الناس على الطرقات لمواكبة كل النشاطات الرياضية وخاصة في ملعب الوادي، أو على ملعب الشرقية، ولماذا لا تتضاعف مثل هكذا دورات ولا تكون سنوية فقط، أو رياضية فقط، بل تتعداها الى لقاءات ثقافية وتربوية وأجتماعية، بدل أن تتباهى البلدة بلقاءات أهلها فقط أمام باحة الحسينية وفي مناسبات عزاء ودفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق