الأربعاء، 3 أغسطس 2011

نادي ادونيس الرياضي - الدوير


يبلغ ابو ايمن من العمر 61 عاماً . الا ان الدماء التي تسري في شرايينه تجعله في "ربيع شبابه"، قامة منتصبة، نشاط فوار والاهم ارادته وطموحه بإعلاء شأن ناديه بين الاندية المتقدمة في لبنان.
لا مكان لنافخي العضلات بالمنشطات الهرمونية غير الشرعية في النادي، فنادي ادونيس يريد ان يبقيه ابو أيمن بعيدا عن هذا المرض الفتاك الذي لم يقربه ابدا طوال مسيرته الرياضية.
منذ صغره وانيس محمد طالب حوماني (ابو ايمن) يهوى استعراض جسده امام المرآة الى درجه تيقنه من نيله بطولة ما خلال حياته. وفعلا نال بطولة لبنان بالملاكمة في عمر ال17 عاما محققا لنفسه اول بطولة على درب الابطال. ولكن سرعان ما اصيب حلمه بالعطب عندما حاول في احدى الدورات المقامة في مدينة طرابلس خلال خمسينيات القرن الماضي، رفع الاثقال، فزلت قدمه جراء وجود مادة لزجة على المنصة.
هذه السقطة، غيرت كل مخططاته المستقبلية وجعلته يتجه الى ترتيب حياته بطريقة مختلفة.
عمل في الحدادة وبويا وافتتح نادياً رياضيا اسماه "ادونيس" في منطقة ادونيس/المعرض/ بيروت. فكرة النادي رافقته منذ طفولته وحققها عندما تأمن المورد المالي. الا ان الحرب دفعته الى الذهاب للعمل في الكويت في مهنته الاولى.
دخول صدام حسين الى الكويت اعاده الى لبنان الخارج لتوه من الحرب الاهلية. ففضل ابو ايمن الدوير على السكن في بيروت. الا ان العمل لم يكن على ما يرام، فعاد الى الكويت بعد تحرريها وعمل فيها لمدة 3 سنوات كانت كافية ليجمع مبلغا من المال ويعود الى الدوير. كان في نيته ان يفتتح فرناً لحدادة بويا السيارات وسيكون الاول في المنطقة، الا ان حلمه الرياضي بدل من اولوياته، وكان نادي "أدونيس" النادي الوحيد في بلدات قرى النبطية في العام 1995.
تم ترخيص النادي، ما سمح للمتدربين فيه الى المشاركة في الدورات الحاصلة في صيدا. وبعدها توسع نشاط النادي الى بيروت بعد حصوله على المراكز المتقدمة في مشاركاته وهذا ما دفع بنائب رئيس الاتحاد الدولي لكمال الأجسام واللياقة البدنية مليح عليوان بالمجيء الى النادي لتقدم التهنئة لابو ايمن.
عمر نادي "أدونيس" 16 سنة، زادت من خبرة ابو ايمن وابنه أيمن في كيفية تربية الانسان بدنيا وتهيئته لنيل البطولات ان سار على الاسس الرياضية الصحيحة. ومن اجل ذلك، فإن المعدات الحديثة تم جلبها من الولايات المتحدة خصيصا لتطوير النادي نحو الافضل. واتسع الحيز المكاني كما عُمل على تهوية المكان وادخال نور الشمس من جميع الجهات. ولا ننسى ان التعرفة الشهرية (30 يوما=20 دولاراً) هي اقل من وجبة صباحية. والدوام: صباحا للنساء وبعد الظهر للرجال.
وكما تقول الحكمة (الاعتيادية): العقل السليم في الجسم السليم. فكيف اذا كان جسما "أدونيسياً" كامل الاوصاف؟.




















الثلاثاء، 24 مايو 2011

الشاعر ابراهيم حمام

 ولد ابراهيم حمام والشعر يتقطر منه قطرة قطرة. و"بحور الشعر" تسبح داخل اوردته،  مخلفة "قصيدة" طويلة لا زالت مستمرة الى الان. "قصيدة" عمرها حوالي 83 عاما ومكتوبة بأجمل الاحرف والكلمات.

عندما خرج ابراهيم حمام الى عالم النور، لم تكن "الحداثة" و"ما بعد الحداثة" سيدتا العقول والارواح. كانت القصائد تكتب من داخل الروح لتنسكب مطرا على ورق غير مصقول. وكان ابراهيم حينذاك ينظر الى الدنيا نظرة طفل يحمل تساؤلات ولكن من دون اجوبة. فكان يروم الى فهم الكون، وما بعد الكون. والى فهم المرأة وسرها الذي لا يعرف الانطفاء. والاهم فهم نفسه من دون تعقيدات وتفلسف.

ظلمته الحياة مرتين: عندما علمه والده كيفية البناء، وعندما تجاهلته الحياة في مسيرته الشعرية. فالحلم الذي نبت مع ابراهيم حمام وهو بعمر العشر سنوات، لم يعمر طويلا. كانت قصائده المكتوبة بالفصحى، سبيله الى ترجمة احاسيسه الطفولية. فهو  تتلمذ على يد والده بعمر ال 5 سنوات وبعدها مكث سنة لدى الاستاذ احمد خليفة. الا ان عالم والده حيث كان يتعاطى الاشياء الروحانية وتلاوة السيرة الحسينية، زادته تبصرا وابصارا في كيفية نظم الشعر. ولكن الاهم في حياته ان الالهام كان ملتصقا بروحه. يسير معه اينما سار. وكان مدركا جيدا له. ولم يكن يحتاج مثل شعراء الحداثة الى قنديل او شط بحر او حتى شمعة ليكتب قصيدة موزونة. كانت التفعيلات في دمه تجري، كجريان الحب في نظرات العشاق.

الفقر جعل والد ابراهيم حمام ينزل عند نصيحة احد الادباء الكبار من بلدة جبشيت، الشيخ علي الزين، ويعلم ابنه نقش الحجر. فالحياة لم تكن كريمة في ذلك الوقت. حتى ان التلميذ تفوق على معلميه "العمارين" وابدع في البناء بموازاة ابداعاته في الادب.

لم يقف تعلمه لمدة سنة، امام حلمه بأن يصبح شيئا محسوسا في الحياة. شيء يستمع اليه الاخرون ويشعرون بالسعادة عندما ينطق. وفعلا كان التحدي امامه عندما طلب منه في احد الايام الاديب محمد علي قاسم ان ينظم له قصيدة تشبه قصيدة قراها عن شابة تدعى مي (ربما الاديبة مي زيادة). وفعلا غاب ابراهيم حمام عنه قليلا وخطت يداه قصيدة بذات الوزن ادهشت الاديب لدرجة دعاه لان يتلوها كلما صعد الى المنبر. ولا زال ابراهيم حمام محتفظا بتلك القصيدة. ومنذ ذلك الحين، أي منذ ان اصبح في عمر حوالي ال 17 عاما، صار ابراهيم حمام شاعرا.

الشاعر الكبير ابراهيم حمام لم تختلف نظرة الناس اليه انه شاعر كبير. ولم تتغير مع السنوات. واي شخص عايش السنوات التي كانت فيها خطيبا للمنبر، يقول ان احدا لم يكن يقدر على منازلته. كما لم ينازله احد في البناء الصخري. فهو كان ضنينا بعمله. يصقله كلما زادته السنين خبرة.

قدم ابراهيم حمام الى الدوير بعمر ال 17 عاما (1944-1945) بناء لرغبة من سلمان موسى حطيط. بهدف بناء داره. وبعدها استقر فيها كون شقيقه لم يكن يحبذ التشتت في العمل ما بين جبشيت والدوير. فإستقرا  هنا في منزل المحروم محسن جوني، وجلبا اختهما معهما من اجل اعاناتهما بالامور المنزلية. ذاع صيتهما في البلدة وخاصة ابراهيم، واصبح يطلب لبناء البيوت الصخرية. فنسبة كبيرة من البيوت عمرت بعرق يدا ابراهيم حمام وجهده ومثابرته واخلاصه لعمله.

كان متر البناء الصخري ب 3/4/5 ليرات. وكان ابراهيم حمام يجلب حجارته من مزرعة الداودية (حد  المروانية) واحيانا من ميفدون. وكان حجر الداودية اغلى وشراؤه يعود الى صاحب المنزل. ولم يكن العمل يبعده عن المشاركة في المناسبات الاليمة او السعيدة. حتى انه وفي ذروة عمله وعندما كان يستدعى من أي كان لالقاء قصيدة او للمشاركة في حداء (القاء رديات) خلال مسيرة الدفن او في الثالث او السابع، كان يترك عمله ويشارك بكل طيبة خاطر حيث كان صوته حاضرا ومحفزا.

قبل ان يتم بناء الحسينية، كان الشاعر ابراهيم حمام يلقي بقصائده على قبور الموتى. كان سيد المناسبات. سيد المنبر. سيد (الرادوديات). سيد الزجل. الزجل الذي تركه من اجله الفصحى، ولحقه الى ما قبل 15 سنة، عندما دعاه احد الاصدقاء الى العودة الى الكتابة بالفصحى. استصعب الامر بداية، فلقد نسي الوزن والقافية وكيفية كتابة الشعر، الا انه قبل التحدي وابدع ايما ابداع. انجب خلال هذه الفترة 8 كتب موزونة. وكانت المفاجأة انه بعد السبعين ابدع اكثر مما ابدع طوال سني عمره.

الموت كانت له قيمة. وكان الناس حراس ذكريات الموتى. وكانت الدوير تحزن لموتاها وتفرح لناسها. هذا لسان حال الشاعر ابراهيم حمام. الدوير اليوم اختلفت كثيرا. لم تعد تأبه لمن ولد فيها فكيف بمن هاجر اليها ليسكنها. ابراهيم حمام الذي بادل الدوير الحب، لم تبادله اياه. ظل يعاني وما زال من تمييز عائلي تجاهه. كل فئة تحسبه على الفئة الاخرى. وكل جهة تريده لنفسها. ولان الدوير عاقة بحقه، كما هي عاقة بأبنائها المبدعين، فإنها لن تهرع الى تكريم هذا الشاعر الكبير الذي يملك مخزونا رهيبا من القصائد التي تواكب جميع سني حياته.

خرجنا من منزله (بير زبيب) وفي قلوبنا غصة. فهذا مبدع آخر (بعد الاستاذ خليل سلامة)، لا تنظر الدوير اليه. وليست الدوير وحدها، بل الجهات الثقافية التي تعنى بالمبدعين الجنوبيين. فرغم انه يشارك في الندوات الادبية، الا ان مكان هذا الرجل هو غير الوقوف على منصة امام حضور قليل والقاء قصائد ستتساوى حتما مع قصائد (ما بعد الحداثة) ليكرما سوية كأنهما من نسل واحد.

الشاعر الكبير ابراهيم حمام، لا بد من ان نعتذر منك. فها انت في ال83 تجلس في غرفتك الملئة بالكتب والتقاويم (طبارة والفاخوري) والذكريات المحفوظة. تكتب وتكتب وتكتب. ولكن ليس هناك من جهة سوف ترى ما تكتبه. فالمبدع الجنوبي يخلق والظلم مظلته. وانت من المظلومين الذين على احد ما ان يكفر عن خطأه تجاهك.

ايها الشاعر الذي يتبعه الغاوون. لقد تبعناك الى حيث الحب يُذهب العقل. والى حيث العمر، يظل فتيا عندما تقف امرأة تملك فتنة الذهب. فقصائد حبك، شهادة على ان السنوات لم تجعل من شرايين هذا القلب مضخة صدئة كما حال بعض البشر.


الشاعر ابراهيم حمام
الولادة: 28/1928 - جبشيت
والدته: زينب عباس - عيترون
زوجته: عفيفة رمال.
الاخوة والاخوات: شاب و(4) بنات
اولاده: (3) شباب و(7) بنات
الحج والعمرة: 1994
الاصدقاء: خليل ايوب، محمد الحاج جعفر طفيلي


ابيات بصوت الشاعر ابراهيم حمام
http://www.youtube.com/watch?v=v9kqNp518L4
لمشاهدة وقراءة افضل انقر على هذا اللينكhttp://doueirwelcome.blogspot.com/2011/05/blog-post_24.html


الاثنين، 16 مايو 2011

الاستاذ حسن سلامي


لو لم يكن أستاذا، لربما اصبح صحافيا ذو شأن. طفولته تحمل الكثير من عناصر الخبر. والبوماته الصورية تشي بأن الشاب حسن سلامي يسير على طريق صحيح في اختياره التصوير سبيلا الى أرشفة الحياة، ومن ثم العمل لاحقا ًعلى أرشفة الايام. الا ان الاستاذ حسن، فضل ان يتابع العلوم السياسية على الإعلام، فنسي في سياق بناء مستقبله المهني حبه الاول: الكاميرا، وما تعنيها من كلمة وخبر وتعب ميداني. فأخذته الحياة الى اماكن بعيدة جداً عن الصحافة نحو العمل الزراعي والاجتماعي والتربوي.

الاستاذ حسن سلامي (72 عاماً)، يحمل ذاكرة تسجيلة دقيقة. يسلسل الاحداث كما لو انها حدثت البارحة، ويتذكر ما جرى عندما كان عمره  حوالي 3 سنوات، حيث يروي حوادث وقصص جرت على صعيده الشخصي بشكل خاص والدويري بشكل عام.

منزله يعتبر علامة بارزة في كسر النمط السائد في البناء في ستينيات القرن الماضي. فالقناطر لم تكن (دراجة في تلك الاثناء) فأصبح منزله معلما سياحيا (محليا) لابناء الدوير شكلت قناطره جمالية مستجدة على عالم البناء اثارت الدهشة في حينها كونها كانت فكرة غير مألوفة.

هذه وقفة أولى عن الاستاذ حسن سلامي، وسيكون لنا وقفة ثانية تتحدث عن حياته وسيرته العملية. على ان يمدنا (اذا سمح له الوقت)، ببعض من ذكرياته، يرسم من خلالها الدوير قبل الآن.









الاستاذ خليل سلامي - رسائل الاعتقال



الاستاذ خليل سلامي فاجأنا عندما زرناه قبل حوالي الاسبوعين بوضعه امامنا اشغاله اليدوية، والرسائل النصية، والاوراق الشعرية، التي كان يحتفظ بها من مرحلة الاعتقال. ونحن سوف ننشر تباعاً بعض ما يحتفظ به الاستاذ، اضافة الى تسجيلات صوتية لفترة الاعتقال (مختصرة)، ونصوص شعرية خاصة بمعتقل انصار.

اليوم يكون على قد مر اعتقال الاستاذ (1983/1/13) حوالي 3 عقود إلا قليلاً. في الكثير من البلدان (التي تحترم معتقليها)، يكون التكريم يكون التكريم شهادة افتخار لمناضليها حتى بعد الوفاة. اطال الله بعمر الاستاذ خليل سلامي، (المهم الصحة يا استاذ).





الدوير أحياء بأحياء (5) - حي النعنوعة



يوم الجمعة خرجنا تحت المطر، في يوم استثنائي لا يحدث الا كل عقدين (والله العالم). واحببنا ان نودع الشتاء بذكرى عنه. فصورنا من حد مفرق المرحوم ابو حسن توفيق حمادة، الى دكانة الحاج اسماعيل العبد، وصولا الى دكان الحاج ابو سلمان حطيط، وعودة الى ساحة النعنوعة حتى مفرق الحاجة ام علي الوزير.

المطر كان كثيفاً وسيرنا كان سريعاً، فنعتذر (كعادتنا) عن سرعة الصورة، ولكن الشيء الجميل فيما حصل، ان الحنين يفاجأنا دائما عندما يهطل المطر علينا، ويعيدنا الى أيام الطفولة وإلى (مطرح ما كنا ولاد زغار).أ

لمشاهدة حي النعنوعة انقر على هذا اللينك

الاثنين، 9 مايو 2011

مخترعو الدوير الصغار

كل استثناء (ايجابي) في هذه الحياة، هو مصدر غنى وثروة للمجتمع الذي يحتضنه. ولأن الحياة من دون تطور تصبح مجرد مادة تكرر نفسها، خلق الله لنا العقول كي نستطيع ان نبدع ونغير ونتقدم اكثر في الحياة.

المخترعون الصغار سيصبحون كبار. واختراعاتهم الان سوف تبث في داخلهم الدافعية والحافزية للتقدم اكثر في جهودهم نحو المجال العلمي ( هذا ان اختاروا طريق العلم سبيلا لمستقبلهم).

طلاب مدرسة العلوم الحديثة، اخترعوا حذاء حرارياً خاص بالشتاء لمن لا يتحمل البرد، وايضا لمن يريد ان يقاوم ويكون مرتاحا في السير نحو هدفه ويعود مثلما ذهب، نشطا، متحمسا، ومصمما على العودة من جديد نحو هدف آخر. وبالطبع لن يكون بإمكانه السير به صيفا الا اذا اخترع له طلاب العلوم الحديثة، حذاء بداخله آي سي AC وهم قادرون على فعل ذلك ان ارادوا.

الحذاء الحراري يعمل بتوليد الحرارة عبر "ترنزيستورات" موجودة بداخله، يتم تشغيلها عبر بطاريات قابلة للتشريج، وتعمل لمدة 6 ساعات، ومجهزة للشحن عبر الطاقة الشمسية.

نبارك لطلاب العلوم الحديثة اختراعهم وسنترقب اختراعهم القادم لربما في سنة 2012 لربما يكون اختراعا قد يخلصنا او يخفف عنا ثقل احدى "نكبات الدهر" المزمنة في بلدتنا.

هذا من جهة، اما من الجهة الاخرى، فإن المخترع الصغير محمد ابو دية وهو من والدة دويرية ( الصيدلانية احسان رمال ابنة الحاج ابو حسان رمال)، شارك ايضا في مسابقة لتقديم الاختراعات الجديدة في الجامعة الاميركية ونال شهادة الأولية على جميع من شارك في المسابقة.

فكرة المخترع الصغير محمد ابو دية، فكرة مهضومة جدا ولكنها في الوقت ذاته عملية جدا. وهي لا تختص فقط بالصغار، وانما ايضا بالكبار خاصة لمن يعاني من وضع صحي غير صحي.

الفكرة عبارة عن شرائح الكترونية توضع داخل حفاضات الاطفال الصغار وعندما يتبلل الطفل فإنه يقوم تلقائيا بإطلاق اصوات تحذيرية ينبه الام الى ان عليها ان تستبدل الحفاض المبلل بآخر ناشف حتى لا يمرض طفله ويظل بصحة جيدة.

الدوير تُخرج افضل ما عندها الى العالم، على امل ان تتبناهم جهة ما لديها إيمان ان بالعلم وحده يتقدم مجتمعنا.







الأربعاء، 4 مايو 2011

تحية من عبا الى الدوير



هي فرحة تتكامل معاً ونتشارك بها...
هي مساحة للقاء، وللاطمئنان، وللسلام...

هي الدوير...
وهم أبناء الدوير...

 وبهمة الجميع ومحبتهم لبعضهم البعض، زدنا بغضون شهر واحد 500 صديق وصديقة...

تعاهدنا أن تكون الدوير عنوان محبتنا ولقائنا مع بعض...

نبذل قُصارى جهدنا "الالكتروني"، لتكونوا دائما في صورة الاحداث والاخبار في الدوير... 


 لا شك أن مصاعب عديدة تلاقينا، ونخسر أحيانا أصدقاء تعاهدوا أن يسيروا معنا، ويختبىء منا البعض ممن واعدنا بالتعاون، ويخفي الاخر ماء وجهه ممن إهتدى الى ذاته...

وسنواصل الطريق معكم، ومن الدوير يصلنا الثناء، ومن خارج الدوير يصلنا ايضا الاعجاب والتقدير لما نقوم به...

يشدون على أيدينا، ونحن نشد بالتالي على أيديكم بمزيد من المعنويات والمتابعة معنا...

من جارتنا بلدة عبا، وصلنا سلام على قدرالمحبة، من الحاج أبوعلي حريري وزوجته، وهما يتابعان كل النشاطات، على صفحة الدوير اهلا وسهلا التي توجه لهما باسمكم جميعا السلام، والسلام