نقدم لكم مجموعة من الصور التي التقطناها من مئذنة جامع الساحة، "وشوفة" الدوير من فوق، أحلى واجمل شيء حدث لنا، رغم ان الصورة لن تستطيع ان تنقل لكم، كم ان الدوير جميل جدا عندما ننظر اليها من الاعلى. واضافة الى هذه الصور، سنقوم بنشر صور اخرى عما قريب، التقطناها من مكان آخر مطل على بلدتنا. الصور ليست بالنوعية الجيدة، كون كاميراتنا ليست بالحداثة المعتبرة، وعليه تأملوا المشهد من دون ان تلتفتوا الى نوعية ومميزات الصورة. وفي هذا الاطار، حاولنا تنزيل حوالي الدقيقتين لفيديو صورناها للدوير، الا ان الامر كان صعبا جدا جدا. اذ مضت اكثر من ساعة ولم تنزل تلك الدقيقتين. وهذا مؤشرعلى ان الثورة لن تصل الى بلدتنا. ومع ذلك صلوا معنا في ان تسرع وزارة الاتصالات بنقلنا الى «الحزمة العريضة» (Broadband) والجيل الثالث (3G). انه خير معين.
الثلاثاء، 29 مارس 2011
الأحد، 27 مارس 2011
نشاط بلدي - بدء رش اشجار الزيتون
باشرت لجنة البيئة والزراعة التابعة لبلدية الدوير برش اشجار الزيتون في مختلف انحاء البلدة، وذلك من اجل مكافحة الامراض التي تصيب هذه الاشجار وخصوصا مرض عين الطاووس. وهذه الخطوة جاءت بعد المحاضرة التي القاها نائب رئيس بلدية البلدية المهندس حسين حطيط بتاريخ 11/3/2011 والتي تمحورت حول سبل مكافحة الآفات التي تصيب أشجار الزيتون وما يجب على المزارع ان يفعله من اجل الحصول على موسم جيد. إضافة الى ذلك، فإن لجنة البيئة والزراعة تقوم برش اعشاب الحقول التي تجاور الطريق العام والطريق الداخلية للبلدة بهدف تيبيسها واقتلاعها او حرقها، وكل ذلك بحسب ما قاله لنا عمال هذه اللجنة.
نشاط بلدي - دورة رياضية
ساعة رياضة خير من الف ساعة نوم. وخيركم من إعتنى بصحته الجسدية. لان العقل السليم في الجسم السليم. لذلك انتم مدعوون الى المشاركة في الدورة الرياضية التي تقيمها بلدية الدوير ابتداء من 20 نيسان 2011 على ملعب الحاج بلال رمال. نأمل الاستفادة من هذه الفرصة وتشكيل فرق رياضية تتنافس على اللقب.
"الدوير أهلاً وسهلاً" تتمنى لجميع الفرق حظاً موفقاً
(يرجى قراءة شروط الاشتراك في الدورة)
الحاج أبو غازي منير حطيط
الحاج أبو غازي منير حطيط
ذو طلة متميزة، بمجموعة قبعاته الافرنجية، وقلابكه المختلفة الالوان، وربطات العنق وشاربيه الكثيفين، وبدلاته التي يهتم بترتيبها كي يظهر بأناقته المعهودة، ونظاراته التي لا تفارقه،
وذو لهجة عنترية وصوت جهوري، يحب أن يكون ملفتاً حتى في مرحلة عمره المتقدم.
انه الدونجوان "العم الحاج ابو غازي منير محمود احمد حطيط"،
والدته امينة رمضان مواليد الدوير 1926،
تأهل للمرة الاولى عام 1950 من رؤوفة محمد قبيسي (توفيت 1984) ورزقا 7 ذكور (غازي، محمود، مشهور، غالب، احمد، ذوالفقار ومحمد)، وثلاث إناث (مريم، سميرة وعصرية). تأهل عام 1985 من سهام الامين من بلدة ميس الجبل دون ان يرزقا بأولاد.
عاش الحاج أبو غازي وترعرع في كنف والديه في منزلهمن في حي البركة حالياً،
هو منزل صهره المرحوم محمود سالم الحسين (ابو سليم)،
وهو الثاني من بين اشقائه وشقيقاته. تعلم القراءة والكتابة في الدوير على يد السيد حسن مهدي ابراهيم وشقيقه السيد ابراهيم مهدي ابراهيم، وختم القرآن الكريم على يد الاخير.
والده كان عاملاً مياوماً في بيروت التي أنتقل ضيفنا اليها عام 1939 أبان الحرب العالمية الثانية، ليقيم مع والده في حي الفاخوري – خندق الغميق – حيث تعلم مهنة صناعة الاحذية وصيانتها في سوق سيور قرب سوق الطويلة لدى المعلم عبد زين.
وفي العام 1946 أنتقل للعمل في محل سليم حسن عيد للاحذية ( أو – كوك- روج ) الواقع أول جادة الافرنسيين. وعام 1950 أفتتح محلاً خاصاً له في محلة زقاق البلاط.
عام 1956 أنتقل الى الدوير ليفتح محل تصليح أحذية في الساحة- منزل الحاجة جميلة عاصي، مقابل منزل المرحوم الحاج جابر قاسم رمال حيث أنتقلت العائلة الى المنزل الذي كان اشتراه في محلة داوود من المرحوم امين حمود حطيط ب 1800 ليرة لبنانية وقتها، وسجل له مظبطة الشراء المرحوم الشيخ علي ابراهيم عاصي.
بتاريخ 15-2-1958 عُين الحاج ابو غازي حارساً في بلدية بيروت، لتنتقل العائلة مجددا الى محلة النبعة وتالياً الى محلة جديدة المتن التي أشترى ضيفُنا فيها عقاراً وأشاد عليه مبنى مؤلف من 3 طبقات وذلك في عام 1960 وأفتتح في محلة برج حمود محلا يتعاطى به مهنته السابقة اضافة الى عمله في الحراسة الليلية وليضع فيها دراجته النارية التي كانت يستعملها خلال الحراسة ولتأمين مدخول اضافي من هذا المحل.
تقاعد الحاج ابو غازي عام 1984 برتبة عريف بعدما تقدم استقالته بسبب رداءة الاحوال الامنية في تلك الفترة وصعوبة التنقل.
عن ذكرياته خلال الحرب العالمية الثانية قال ان والده انتقل الى الدوير وتركه خوفا على سلامته المعلم عبد زين الذي اهتم "بي فعلا وحفظني"، وسقطت فرنسا الفاشست في الحرب ونصبت الجنرال دافز حاكماً على دولة لبنانن في الوقت الذي كان فيه ديغول يدخل فلسطين مع 600 جندي عن طريق مشغرة، وكانت الطائرات الحربية الانكليزية تُطارد دافز الذي اختبأ لدى آل فاخوري في خندق الغميق الذين قصفوا منزلهم ونجا الجنرال لينتقل الى بناية دسون في زقاق البلاط التي قصفتها الطائرات ايضا وفر منها دافز ليكتشف ان سائقه الخاص هو من يشي بوجوده للانكليز الذين يطاردونه فأعدمه بمسدسه على الفور.
كما يذكر أبو غازي كيف قصفت الطائرات عينه شركة شل للبترول في محلة الدورة وشركة سوكوني للبترول في نفس النطاق وشبت فيهما النيران وارتفعت السنة اللهب.
من رفاقه حسن عبدالله لزيق، محمد زينو قانصو، المرحومين: محمد علي عواضة، ديب طعان قانصو، ابراهيم حسين رمال، عقيل بشير حطيط وحسن بشير حطيط.
من هواياته: الصيد البري والبحري وركوب الدراجات النارية وشرب الدخان بالغليون والسيجار.
كان حلمه ان يهدم بيته القديم ليبني منزلا حديثا مكانه.
عاد ابو غازي الى الدوير عام 1975 مع بداية الحرب الاهلية بعد ان تعرض لرشقات نارية في صدره اثناء انتقاله من الجديدة الى ساحة البرج بسيارته "السيمكا آراند" من قبل مسلحين على جادة شارل الحلو ونجا بأعجوبة بفضل العناية الالهية.
حج وزوجته سهام الى مكة المكرمة 1993.
دائما يردد "الصبر مفتاح الفرج" ومن صبر ظفر ومن لج كفر. وضعه الصحي مستقر نسبيا وكذلك الزوجة التي تعاني من داء السكري فيما هو يستعمل قطرات للعين.
يقول "أن الدنيا ممر والآخرة مقر، وان الخير بالخير يُذكر، والحياة جميلة لكن العمر قصير.
من منزله خرج الضابط في الامن العام والميكانيكي في عالم المطاحن ومعامل الرخام ومعاصر الزيتون والكهرباء وله حفيد ضابط في الجيش وحفيد فنان وصاحب فرقة رقص وفنون.
الحاج ابو غازي حطيط شيخ الشباب اهلا وسهلا بالابهة على صفحة الدوير.
الخميس، 24 مارس 2011
هذا ليس ملجأ !
أنظر(ي) جيداً الى هذه الصورة، هذا هو الطريق العام من مفرق الشرقية وحتى محلات شانتال. ما تراه هو احدى ورشات الطريق العام (الكبير) حيث العمل على أصوله. وحيث حوائط الدعم تتطلب كل هذا الحفر. إنها ليست مزحة. وانه ليس ملجأ ما تراه. ونحن لا نحتاج الى ملاجىء أصلاً. الله هو الحامي. ومن يريد ان يختبىء يوماً ما، فما عليه سوى حفر ملجأ قرب بيته، او تحت بيته. المهم هنا، ان الطريق تبنى على "قواعد منطقية". نأمل أن لا تخربها "القواعد اللامنطقية".
طريق عام يا عم...
الدوير في ورشة. والورشة كبيرة تمتد من اولها الى آخرها. الطريق الذي كان عاماً ومع جور، سيصبح طريقاً عاماً ومن دون جور (إلى حين). لا يمكننا الا ان نفرح بهذا التطور الذي سيطرأ على واقعنا. فكيف سنتخيل سياراتنا تسير على الطريق العام من دون (هزهزة)؟ ومن دون وجود (جور مفخخة) وغير مرئية وتحتاج الى خارطة كي نتجاوزها؟. ستتغير حياتنا كلياً. وسيتطلب الامر حتى نعود عليه بضع شهور، هذا اذا استطعنا ان نتحرر من حنينا الى الطريق العام السابق، وحبنا له المستمر منذ عقود وعقود كما هو على حاله.
الثلاثاء، 22 مارس 2011
صار عمرنا 6 شهور
قبل 6 شهور(وتحديداً في 2010/9/23)، بدأنا نبني بيتاً لقريتنا. بيتٌ يسعنا كلنا ويتسع لمن يريد أن ينضم إلينا أيضاً. كان الحلم صغيراً مثل طفل يريد ان يطير طيارة ورقية والريح لم تصل بعد. إلا أننا أصرينا على عدم انتظار الريح وخطونا أول خطوة ووضعنا إسم "الدوير" داخل "الشبكة العنكبوتية" وإنطلقنا نرسم الدوير لحظة بلحظة.
قبل 6 شهور، بدأنا رحلة التسكع داخل شرايين قريتنا. حملنا كاميراتنا (رغم عدم حداثتها)، وافكار لا تنتهي عما نريد ان نكتبه كرمى لعيون "الدوير". صحيح ان ادواتنا كانت بسيطة، واوقاتنا كانت تتأرجح ما بين الاستطاعة وعدمها، إلا اننا يمكننا ان نقول ان عملنا اليومي كان دؤوباً كون المسؤولية التي شعرنا بها، كانت كبيرة جداً اكثر مما توقعناه.
قبل 6 شهور، سلكنا الدروب جميعها. ورصدنا الوجوه وجها وجه. وانصتنا حزنين الى نعوات الراحلين، وفرحنا بالمطر يهطل كحبال غسيل، واستغربنا للشمس وهي تخلع رداءها الشتوي في عز البرد، والتقطنا العصافير تقطع سماء الدوير بأصواتها الجذلى، وصورنا البيوت وهي تبدل ثيابها اليومية، والحقول وهي تنفض عنها الالوان، والطرقات وتغيراتها الطبيعية وغير الطبيعة، والاشخاص بذكرياتهم وذاكرتهم مقصدنا الدائم، والمناسبات، والشهداء، والذاكرة والتاريخ، واي شيء من عبق "الدوير" مشينا وراءه كي نؤرشفه ونؤرخه ونقدمه ليصبح من ذاكرتنا المكتوبة.
عملنا اليومي الدؤوب، أنبت عائلة كبيرة، أصولها هنا في الدوير، وفروعها في جميع أنحاء العالم. تتصفح البلدة مع فنجان قهوة او مع قليل من سكر الحنين. هي تشتاق لهم وهم يشتاقون الى كل شيء فيها. فنحاول نحن ان نزيد من الشوق المتبادل قليلا مع الصباح، وكثيراً قبل النوم.
"الدوير أهلاً وسهلاً"، اصبح عمرها 6 شهور. كانت حافلة بالتحديات، وعصف الافكار، والكثير من متعة الكتابة عن بلدتنا. أما حال أسرتنا (سامر وهبي+محمد رمال)، فقد زادت فردا ثالثا (اسماعيل رمال- ابو حسن) وتبقى الرغبة أن ينضم اليها من بإستطاعته مواكبة البلدة واشخاصها واحوالها ليصبح مثلنا، ملتصقا كالأخطبوط بهذه البلدة ومستمتعا بكتابتها عندما يحتاج الامر.
"الدوير أهلاً وسهلاً"، اصبح لها مدونة (blog) خاصة منفصلة عن الفايسبوك ولكنها تشترك معه في الكثير من الاشياء وتنفصل عنه في القليل منه. فالمواضيع الكبيرة والتي تحتاج الى الكثير من الصور سوف يتم وضعها في المدونة، وربما نضيف إليها عدة دقائق من ال"فيديو" ان كان الامر يتطلب ذلك او كنا صورنا شيء يحتاج له الموضوع. وبإستطاعة من يريد ان يدخل الى المدونة وان يكتب تعليقه كما يريد ولن يكون بحاجة الى طلب الانضمام الينا، إلا اذا رغب هو بذلك.
صار عمرنا 6 شهور
الأحد، 20 مارس 2011
كل عيد وكل الأمهات بألف خير
هــي الأنـفـاسُ الـتـي تُـلاقـي الـروح..
عـنـدمـا تـطـرقُ بـاب الـحـيـاة..
....هي تـنـهـيـدة الـشمس ، عـنـدما تـرمي بـخـيـوطها منادية لصباح الـفـجـر...
...هـي القـمـر، عـندما يـتـهادى بـروعـتـه ليلة أكـتـمـاله بـدراً..
... هي الدُنيا ... عـندما ترضى، وتُغـرد، وتـفرحُ بـدعـائـها...
...هـي أمـي....
هي كل أُم .....
هــم الأمهات....
لأيـديـهـن ، نـقـبـلهن طـائعـيـن
لـتـمتماتـهن ، نـطـلـب الــدعـاء خـاشـعـيــن..
لــهن في يوم 21 آذار:
كل عيد وكل الأمهات بألف خير..... في حضرتها تخجل الكلمات عن التعبير، ويكفي هذه الصورة لكي تُعبر عن محبتنا وفخرنا بمن فيه، وطوبى لأم السيد أبنها
الثلاثاء، 8 مارس 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)